تم تعيين تسفيكا كوهين قائما بأعمال مدير عام التأمين الوطني


​تمت المصادقة على تعيين تسفيكا كوهين بالإجماع في لجنة التعيينات التابعة لمجلس التأمين الوطني ولجنة دوتان فسيتولى فورا منصبه كقائم بأعمال مدير عام المؤسسة 

عين وزير العمل يوؤاف بن تسور، تسفيكا كوهين قائما بأعمال مدير عام التأمين الوطني. حيث يعمل كوهين أكثر من 14 سنة في التأمين الوطني ويعمل حاليا نائبا للمدير العام للموارد البشرية في المؤسسة.  

  • قبل انضمامه إلى التأمين الوطني فعلا كان كوهين نائب قائد القاعدة التدريبية 1 (مدرسة الضباط)، حيث أدار كامل نظام تأهيل الضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي، وتطوير برامج العمل، ومشاريع خاصة وغيره.
  • بعد ذلك عمل مراجعا داخليا لجناح القوات البرية- كجزء لا يتجزأ من وظيفته كان كوهين مسؤولا عن إجراء الاستعدادات لحالات الطوارئ، وإجراء رقابات خاصة بالميزانية ورقابات على أنشطة عملياتية للجناح. وكذلك كان مسؤولا عن سيرورات تنظيمية، مثل سيرورات تحسين وترشيد في الهيكل التنظيمي، والاستفادة القصوى من الموارد، وتطبيق برتامج لإدارة المخاطر في أنشطة الجناح وما يشابه.
  • في سنة 2010 بدأ يعمل في التأمين الوطني رئيسا لجناح المواطن الكبير السن والأقارب (أرمل/ة، شريك/ة حياة، أيتام) في المقر الرئيسي (الإدارة) للمؤسسة، وكجزء لا يتجزأ من وظيفته أدار أكثر من 15 مليار ش. ج. وكان شريكا في سيرورات تشريعية، وكتابة تعاميم وأنظمة لعموم عاملي هذا المجال على أنحاء البلاد، وتأهيل عاملين وتدريبهم. 
  • إلى جانب ذلك أدار كوهين جناح تأمين مصابي العمل الذي زادت ميزانيته عن 4.3 مليارات ش. ج. وكان مسؤولا عن مشاريع متعددة الساحات، ومن ضمنها: إتّفاقات مع مستشفيات وصناديق مرضى واتّفاقات مع دوائر حكومية ومنظمات عمومية معنية. وبالإضافة لذلك، كان مسؤولا وشريكا في تطبيق وتطوير أنظمة وواجهات حاسوبية في مجال معاشات التأمين الوطني وكذلك إدارة مجال ذكاء الأعمال والبيانات 'داتا' الحيوي لتسيير ومتابعة العمل الجاري للمؤسسة.
  • من سنة 2016 أصبح تسفيكا كوهين يراكم تجربة ليس فقط في عمل إداري فحسب، بل أيضا ميدانيا، في الفروع، لما بدأ يدير فرع منطقة يافا، وبات يام وتل أبيب جنوب، مع إدارة كادر العاملين الذين يعتنون بالجمهور وجها لوجه وبشكل مباشر، سواءً في دفع المعاشات أو في أبعاد التأمين والجباية. وكجزء لا يتجزأ من وظيفته في الفرع، أدار كوهين مشاريع قطرية أحيلت إلى إدارته فطبّقها فعلا، مثلا مشروع الحلول التأميني، والأعمال العدائية، والإفلاسات، وقِطَع تجهيزات ومستلزمات خاصة بمركبات لأشخاص أصحاب إعاقات مع التركيز على ضمان استنفاد الحقوق ومساعدة شرائح سكانية مستضعَفة. وخلال أزمة الكورونا أحيلَت إلى الفرع تحت إدارته قيادة إنشاء النظام لبدل الحجر الصحي، والإدارة التنسيقية الشاملة للموضوع سواءً على المستوى التنظيمي أو أمام الدوائر والمكاتب المختلفة والقنوات التفاعلية أمامها.
  • في أيامنا هذه، يعمل كوهين نائبا للمدير العام للموارد البشرية في المؤسسة وتخضع لمسؤوليته 3 أجنحة: الموارد البشرية، والتدريب والتنظيم والمنهجيات التي تنهض بتنظيم وترشيد سيرورات العمل، والتشجيع على الامتياز بحسب الإنتاجات.                             

يكون كوهين متزوجا ووالدا ل-3، ويحمل 4 ألقاب أكاديمية: لقب أول في دراسات الشرق الأوسط، ولقبين أول وثانيا في الحقوق، ولقبا ثانيا إضافيا في الإدارة العمومية والمراجعة الداخلية والعمومية من جامعة بار إيلان.   

وكالمذكور، أقرّت لجنة التعيينات التابعة للتأمين الوطني بالإجماع بصلاحية تسفيكا كوهين لمنصب القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني، ومن ثم صادقت لجنة دوتان على صلاحيته للوظيفة.   

  • وزير العمل، يوؤاف بن تسور: "لا شك أن تجربة تسفيكا كوهين سواءً كمدير في وظائف مختلفة في المقر الإداري أو تجربته في الفروع، مع صلة مباشرة بالمجتمع، تشكل عنصرا هاما خصوصا في هذا الحين. حيث تكون وظيفة مدير عام التأمين الوطني إحدى الوظائف المهمة في المجتمع الإسرائيلي، ويكون اختيار المرشَّح الأكثر ملاءمة عبارة عن سيرورة مركَّبة لا استهين بها فسأسند الوظيفة إلى الشخص الأكثر ملاءمة. ويكون تسفيكا كوهين شخصا مجرَّبا، يملك الدافعية ويدرك الرسالة العمومية الملقاة على عاتقه مع الرأفة المطلوبتين في مؤسسة مثل التأمين الوطني، وأنا متأكد أتمّ التأكد من أنه سيؤدي وظيفته على أحسن وجه لصالح المؤسسة ولصالح الجمهور بكامله".
  • القائم بأعمال مدير عام التأمين الوطني، تسفيكا كوهين: "منذ أكثر من عقد أقوم كل صباح بالشعور بالرسالة الملقاة على عاتقي للمساهمة في العمل الهام الدائر في التأمين الوطني، الذي يهدف إلى ضمان الحقوق الاجتماعية التي يملكها الجمهور الإسرائيلي. وإنني أشكر على الثقة التي حظيت بها من وزير العمل يوؤاف بن تسور واستلم زمام الأمور كالقائم بأعمال المدير العام باحترام عظيم ومن باب المعرفة التامة أن التأمين الوطني يكون هيئة قوية ناشطة تملك قلبا نابضا، مع مدراء أقوياء وعاملين مجتهدين ينظرون إلى عملهم، خصوصا في هذا الحين، كمهمة اجتماعية ووطنية تهدف إلى توفير الرد لكل من يحتاج إلى ذلك، بنزعة الحرص على جودة الخدمة، والرأفة والاحترافية".                 

لقناة الواتسآب العائدة للتأمين الوطني، اضغطْ هنا

ed9d0dc2-f027-4a85-9268-f24680a0a350.jpg